شهد القرن التاسع عشر تعديلات وتحديثات عديدة على آلة البيانو مما أكسبها صوتاً أكثر ثراء، وأتاح مجالاً أكبر للتأليف على آلة البيانو والعزف عليها كآلة منفردة أو كآلة مصاحبة إلى جانب عزف مقطوعات صغيرة في قالب واحد تشكل عملاً واحداً. وقد تشترك هذه المقطوعات في الحالة المزاجية المتناقضة للعمل فضلاً عن إتباعها لقوالب مختلفة. واختارت الباحثة أحد أعمال المؤلف آرثرفوت حيث تتميز أعماله بالبراعة التكنيكية التي تتطلب تقنية أداء ومهارة تحتاج للدراسة. وتناولت الباحثة هذا العمل للبيانو بالتحليل العزفي، وتذليل ما يتضمنه من صعوبات وذلك لمساعدة الدارسين على فهمه، ومحاولة أدائه بشكل جيد.
ويشتمل البحث على مقدمة، ومشكلة البحث، وأسئلته، وأهدافه، وأهميته، وحدوده، وإطارين نظري وتطبيقي كما يلي:
أولاً: الإطار النظري: ويتكون من :
1- الدراسات السابقة المتعلقة بالبحث.
2- نبذة عن قالب البيرليود.
3- نبذة عن قالب الدراسة.
4- نبذة عن موسيقى البولكا.
5- نبذة عن قالب الرومانس.
6- نبذة عن حياة آرثرفوت، وأهم أعماله، وأسلوبه.
ثانياً: الإطار التطبيقي:
ويتضمن التحليل النظري والعزفي للعمل عند آرثرفوت من مصنف (37) وتحديد الصعوبات العزفية التي يتضمنها، وكيفية تذليلها.