تُعد طريقة "إيمي باري" في تدريس الإيقاع من أهم الطرق التي اعتُرف بها عالمياً لما أثبتته من فائدة واضحة في هذا المجال، وقد لاحظت الباحثة أثناء تدريسها عزف وغناء الأناشيد لطالبات المستوى الأول شعبة اللغة الإنجليزية بکلية التربية للطفولة المبکرة – بالجامعة صعوبة احساسهن بالزمن ومن ثم عدم قدرتهن على تحقيق التوافق بين عزف النغمات وغناء مقاطع کلمات النشيد في آن واحد، لذا ابتکرت الباحثة (24) تمرين إيقاعي ولحني ونشيد باللغة الإنجليزية وقامت بتدريسهم للطالبات بإستخدام طريقة المقاطع اللفظية لإيمي باري وذلک خلال (7) جلسات، حيث هدف البحث إلى قياس أثر تلک التمارين المبتکرة في تنمية الإحساس بالزمن للطالبات، واستخدمت الباحثة لذلک المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة حيث تمثلت عينة البحث في (26) طالبة بالمستوى الاول شعبة اللغة الإنجليزية وتم القياس القبلي والبعدي والتتبعي بإستخدام اختبار شفهي من اعداد الباحثة، ، وتضمن البحث مايلي:
أولاً: الإطار النظري: والذي تناولت فيه الباحثة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث.
ثانياً: الإطار التطبيقي: وتمثل في التطبيق القبلي والبعدي لأدوات الدراسة وجلسات البحث واستخدام الأساليب الإحصائية لحساب النتائج، وتوصلت نتائج البحث إلى:
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى الإختبار القبلي والبعدي لآداء الإيقاعات ومجموعها الکلى لصالح متوسط رتب درجات الإختبار البعدي عند مستوي دلالة (000,)
2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات طالبات المجموعة التجريبية فى الإختبارين البعدي والتتبعي لآداء الإيقاعات ومجموعها الکلى عند مستوي دلالة ( 05.).