الابتکار من أهم الموضوعات الحيوية التي نالت اهتمام الدول والباحثين حيث أن لتنمية الابتکار أهمية في استقرار وتطور بناء الأمم في مختلف مجالات الحياة، واستخدام إستراتيجيات ما وراء المعرفة تسهم في تنمية الجوانب المهارية المتعلقة بالتفکير، وقد يتطلب الأمر من القائمين بالعملية التعليمية تصميم مناهج وبرامج بطرق حديثة بعيداً عن الأساليب التقليدية.
واتضحت مشکلة البحث في افتقار وتضائل قدرات الطالبات على الابتکار الموسيقي أثناء التدريب الميداني مع طفل الروضة في الأنشطة الموسيقية، وحيث أن أفکار ما وراء المعرفة بها أساليب وطرق تساعد في تنمية الأفکار الابتکارية والإبداعية لدى الطالبة المعلمة؛ ففکرت الباحثة في البحث عن وسيلة لتنمية الابتکار الموسيقي عن طريق توظيف إستراتيجيات ما وراء المعرفة في الأنشطة الموسيقية، ويهدف البحث إلى مواجهة المشکلات التي تواجه الطالبات تجاه الابتکار الموسيقي من خلال تطبيق مبادئ إستراتيجيات ما وراء المعرفة.
وتفترض الباحثة أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات المجموعة التجريبية في القياس القبلي-بعدي على اختبار الابتکار الموسيقي لصالح الأداء البعدي، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي للمجموعة الواحدة، وتکونت عينة البحث من الطالبات وعددهم 25 طالبة من طالبات الفرقة الثانية بکلية التربية للطفولة المبکرة– جامعة القاهرة.
ويشمل الإطار النظري: الدراسات السابقة - الأنشطة الموسيقية -إستراتيجيات ما وراء المعرفة- الابتکار الموسيقي، والإطار التطبيقي يشمل: جلسات البرنامج الموسيقي، وأدوات البحث.
- نتائج البحث وتفسيرها: تم التحقق من صحة فروض البحث ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات المجموعة التجريبية في القياس القبلي- بعدي على اختبار الابتکار الموسيقي لصالح الأداء البعدي.
- توصيات البحث، والمراجع .