تعتبر التربية الموسيقية ذات مكانة متميزة بين وسائل التربية لسرعة وسهولة تأثيرها على اظهار الحس الجمالى والأرتقاء بسلوك المتعلم والذوق العام للمجتمع ككل ، كما انها تعمل على بث القيم واستخدام المبادئ ودعم الموهوبة وصقل الإبداع والأبتكار لدى المتعلم ، فى ظل وجود الأنترنيت والتكنولوجيا الحديثة أصبح لمواقع التواصل الأجتماعى التأثير الأكبر على تفاعل الشباب وتعلمهم الكثير من الخبرات المختلفة والمتنوعة ، مما دعى الباحث إلى التفكير فى استخدامها فى نشر الثقافة الموسيقية والتوعية التعليمية لطلاب المتقدمين إلى أختبار قدرات كلية التربية الموسيقية .
ينقسم هذا البحث إلى جزئين :
أولاً : الجزء النظرى ويشتمل على :
1- الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث .
2- المفاهيم النظرية وتتضمن : الوعى الثقافي - الموهبه - القدرة الموسيقية - المهارات الموسيقية - اختبارات قياس القدرة الموسيقية - مواقع التواصل الأجتماعى .
ثانياً : الجزء العملى ويشتمل على :
الخطوات الإجرائية :
- أعد الباحث نماذج مختلفة إيقاعية ولحنية وهارمونية وقام بتسجيلها فيديو مع أحد الطلبة المتقدمين لإختبار القدرات بالتربية الموسيقية - جامعة حلوان .
- نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها ، ثم التوصيات والمقترحات ، المراجع وملخص البحث .

واخيراً أوصى يوصى الباحث بالإهتمام بالمواهب واكتشافها وفق القواعد السليمة لإختبار قدرات التربية الموسيقية جامعة حلوان ، وتوظيف تلك الموهبة وتوجيهها للدراسة بشكل أكاديمي ومستمر ، إلى جانب الاهتمام باستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى عبر صفحة (FaceBook) فى نشر الوعى الثقافي وكشف القدرات الخاصة بالموسيقى .