يلقى الباحث الضوء على مدى أهمية الموسيقى التقليدية العمانية التى تمثل جزء هام من التراث العماني حيث تناقلها الأجيال حيث أن کل الرقصات والإيقاعات والأشعار والأغاني والشيلات العمانية تمثل قصص الإنسان العماني وارتباطه الوثيق بتراثه واعتزازه بأرضه وعاداته. إن الفنون الشعبية مرتبطة في مراحلها الکاملة بحياة الانسان، إذ ترتبط بمعتقداته وبعمله وبأوقات السمر، فهي وسيلة من وسائل التعبير عن حالاته النفسية المختلفة؛ فيشعر بالبهجة والسعادة، ولذلک تنوعت الموسيقي الشعبية لتلبي حاجات الانسان من المناسبات الحياتية المتنوعة ومتعددة من بداية المولد حتي الوفاة. لقد نبعت الفنون الشعبية نتيجة التفاعل بين الأفراد والجماعات، والبيئة المحيطة خلال الأحقاب الماضية.
أولا الجانب النظري:
يتناول الباحث الأساليب المتعددة التعبير في الموسيقي الشعبية لتعبر عن ذات وفکر ومشاعر الانسان الخليجي العربي، وتميزت الموسيقي الشعبية فنون البادية والبحر والمدينة بالعديد من الآلات الموسيقية الشعبية التي تميز کل فن منهم بطابع خاص تتوافق مع طبيعة الحياة سواء الصحراوية (البر) أو البحرية (البحر).
ثانيا الجانب العملي:
استعراض سريع للآلات الموسيقية اللحنية المقسمة إلى مجموعتين: لحني وترى، ولحني نفخ. أما الايقاع فيشمل: آلات ايقاعية ذات رقمتين-ذات رقمة – بدون رقمة وشرح للآلات الايقاعية الأکثر استخداما بسلطنة عمان (الرحماني، الکاسر، الجم، التنک).
النتائج:
وضحت الباحثة إجابات أسئلة البحث:التعرف علي التصنيف العلمي المتبع لتصنيف الآلات الموسيقية الشعبية العمانية: حسب وظيفة الآلة موسيقيا الآلات الموسيقية المعروفة في التراث الموسيقي العُماني سوف تصنّف على أساس الاستخدام بالموسيقي العمانية الشعبية وهو عنصرين لحني وإيقاعي. والعنصر اللحني ينقسم إلى مجموعتين: لحني وترى، ولحني نفخ. أما الايقاع فيشمل: آلات ايقاعية ذات رقمتين-ذات رقمة – بدون رقمة. واستعراض لبعض الآلات التقليدية الموسيقية الإيقاعية العمانية (الرحماني، الکاسر، التنک، الجم)