يعتبر الإهتمام بالتراث الشعبى هو أحد ميادين الدراسات التربوية الجاده فى عصرنا ، حيث تسابقت معظم الدول فى رصد هذا التراث وتجميعه وتسجيله ثم تصنيفه وتحليله وتفسيره وتتعرف على ما يحتويه من مدلولات إجتماعية وفنيه ونفسيه وسياسية لذلک فإن الأمم تستمد هويتها من تراثها السارى فى أعماق أبنائها وأصالتها المتجذرة فى قلب التاريخ ولدولة الإمارات المتحدة تراث عميق له العديد من الأشکال والصور ويظهر هذا التراث فى العادات والتقاليد التى يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل ويتناقلها الخلف عن السلف بحرص وإعتزاز حيث إرتکزت هذه العادات على الأخلاق الإسلامية العظيمة ويشکل التراث الإماراتى مادة غنيه وزاخرة ومتنوعة تعکس الإرث الحضارى والثقافى للمجتمع الإماراتى والمسرح هو أول فن تمثيلى جرى إستخدامه فى عصور الدولة القديمة إلى عصور الدولة الحديثة فى مختلف قارات العالم لذلک يعتبر المسرح " أبو الفنون " فى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث بدأ عرض المسرحيات المدرسية وغير المدرسية قبل قيام إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م ، حيث لعب المسرح ولا يزال دوراً ثقافياً وتربوياً مميزاً فى دولة الإمارات وهو أحد سبل تمکين الطلبة للمشارکة البناءة فى تطوير مکانتهم ومواهبهم.