أهمية الکورال في مقطوعة البوق المهيب من ريکوايم فيردي
تهتم الباحثة في هذه الدراسة على القاء الضوء على الکورال لأغنية (البوق المهيب) من القداس الجنائزي لفيردي وهو من أهم الأعمال الدينية، لقد قام فيردي (Giuseppe Verdi) بتأليف الريکوايم تحيةً للأديب الإيطالي أليساندو مانزوني إثر رحيله. لکن في البداية، وإثر رحيل زميله ومواطنه روسّيني، اقترح أن ينجز قدّاساً تحيةً للراحل يشارک في تنفيذه 12 مؤلفاً، بالإضافة إليه، فوضعLibera me (الجزء الأخير من القداس) وتقرر تقديم العمل في الذکرى الأولى لرحيل المؤلف الشهير. لکن المشروع تعرّض للعرقلة، ولم يقدّم العمل أبداً حتى عام 1988 (بمبادرة من القائد هيلموت ريلينغ، عاشق باخ وسکوت جوبلن!). لاحقاً، على أثر رحيل الأديب الإيطالي أليساندو مانزوني، قرر فيردي إنجاز قداس جنائزي تکريماً له، فکان الـريکوايم الذي نعرفه اليوم، وهو مقسّم إلى أجزاء عدة، أداؤها يکون إمّا جماعياً أو فردياً (المغنون المنفردون وعددهم إجمالاً أربعة) إمّا الحالتين معاً والاورکسترا وقد استخدم فيه مقطوعة "انقذنيLibera me" الذي کان قد وضعها لقداس روسيني. إنه من أهم أعمال فيردي، إلى جانب إسهامه في عالم الأوبرا.
ويتکون البحث مما يلي:
المقدمة: مشکلة البحث – أهداف البحث – أسئلة البحث - أدوات البحث – عينة البحث – مصطلحات البحث - الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.

القداس: الرومانتيکية والعوامل المؤدية لظهورها - جوزيبي فيردي –قداس الموتى عند فيردي -أهم اعمال فيردي.

الدراسة التحليلية: وتشتمل على العينة المنتقاة من القداس الجنائزي لفيردي.

نتائج البحث: مراجع البحث – ملخص البحث باللغة العربية – ملخص البحث باللغة الإنجليزية.