ان الموسيقي فن من الفنون التي يعتمد عليها المجتمع في تهذيب النفوس وتنمية الاحساس ورفع مستوى ثقافة الفرد وتعتبر من اسمى اللغات التي تخاطب وجدان البشر واسرع قوة تعبيرية تصل الى أعماق النفس . وتعتبر مادة الإيقاع الحرکي حلقة الوصل بين الموسيقى التي نتلقاها بالموسيفى التي بداخلنا والتي يمتلکها الجهاز العضلي والعصبي إلى أ ن تظهر من خلال الأداء الفعلي للحرکة .
وترى الباحثة أن دور التشکيلات الحرکية باستخدام ألاغاني الوطنية والشعبية قد يساهم في تنمية إلا نتماء الوطني لدى طالب کلية التربية الموسيقية حيث أن الحاجه إلى الانتماء الوطني وتقدير ذات الفرد وهويته والاعتراف بها من الحاجات الانسانية التي تتطلب الاشباع ، وأن الإهتمام ببناء الإنسان يعتبر الاستراتيجية المثلى لتحقيق الاستثمار البشري.
اهداف البحث:
١-تصميم برنامج لبعض التشکيلات الحرکية بإستخدام بعض الاغاني الوطنية والشعبية
٢-تنمية الانتماء الوطني لدى طالب کلية التربية الموسيقية باستخدام التشکيلات الحرکية باستخدام الاغنية الوطنية والشعبية لما لها من تاثير في وجدانهم.
٣-تحديد الفروق في درجات الانتماء الوطني باستخدام مقياس الانتماء الوطني المستخدم علي عينه البحث قبل البرنامج الموسيقي الحرکي.
فروض البحث:
١-يؤدى تطبيق البرنامج الموسيقي الحرکي المستخدم الي تنمية الانتماء الوطني لدى عينة البحث.
٢-توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتوسطات دزجات الطلاب علي مقياس ا"لانتماء الوطني" المستخدم. .