التعدد الثقافي يساهم في رفع مستوي الوعي وهو القوة المحرکة للتنمية وللحياة الفکرية والروحية وممارسة الإبداع وهو السبيل لخلق الحوار بين الثقافات للتوصل إلي قدر مناسب من التفاهم، وتقديم فکرة التعدد الثقافي تساهم في إثراء الحياة الثقافية وضمان صورتها.
ويعتبر الفن أداه من أدوات تطبيق الثقافة من جميع النواحي إضافة إلي مساهمته بشکل فعال في رفع المستوي الثقافي علي جميع الأصعدة، ومن الضروري التعرف علي الأنواع المختلفة من الثقافات الموسيقية لرفع الذوق العام فعندما يتجنب الفن القوالب النمطية يهيئ بيئة ملائمة للتغيير الثقافي.ترجع اهمية البحث الى التعرف على انواع اخرى من موسيقى القرن العشرين (موسيقى الجاز ) والقاء الضوء عليها ودراستها اکاديميا جنبا الى جنب مع الموسيقى الکلاسيکية لمواکبة کل جديد وتلبية احتياجات سوق العمل وللارتقاء بمستوى اداء طالب الفلوت بکلية التربية الموسيقية.استطاعت موسيقى الجاز والموسيقى اللاتينية خلال عقود عديدة ان تنال بالفعل شهرة عالمية تستحق تسليط الضوء عليها ونظرا لما تحتويه من ايقاعات والحان جاذبة للأذن المصرية بطابعها المستصاغ والقريب من الالحان الشرقية واقبال عدد کبير من الشباب عليها ولکن دون دراسة لقواعدها الاساسية بالرغم من انها تدرس فى الکثير من المعاهد الاوروبية والامريکية جنبا الى جنب مع الموسيقى الکلاسيکية لذا رأت الباحثة محاولة مواکبة الحديث ومعرفة کل ماهو جديد لفتح نوافذ اخرى غير تقليدية لانواع اخرى من الموسيقي جنبا الى جنب مع الموسيقى الکلاسيکية لمواکبة متطلبات سوق العمل وللارتقاء بمستوى الاداء لطالب الفلوت