ملخص البحث
التقنيات العزفية للبيانو فى الهوية الفرنسية عند آرثر هونيجر من خلال البوم (سبع قطع قصيرة)
الفنون هي الأکثر تعبيراً عن الهوية والموسيقى هي الأسرع في التأثير عن الهوية بالنسبة للشعوب، وتلک ما ظهر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بإستخدام عناصر الهوية في الموسيقى العالمية وتنوعت تلک المفاهيم في القرن العشرين وأخذ کل مجتمع يعبر عن هويتة الموسيقية بأشکال مختلفة، وفي الهوية الفرنسية ظهرت مجموعة الستة بزعامة إريک ساتي الذي کان له الفضل الأکبر في تکوين جماعة الستة والتي يرجع لها الفضل في إيجاد الهوية الموسيقية الفرنسية، وأشهر شخصيات هذه الجماعة- ميلو- بولانک- دوروى – جرمين تايفير – جورج أوريک- وأرثرهونيجر الذى تأثر بمفاهيم الموسيقى الأوروبية بشکل عام وعناصر الموسيقى الفرنسية بشکل خاص وجاءت مؤلفاتة الآلة البيانو متعددة المفاهيم عن الهوية الفرنسية فى التأثيرات سواء للبوليفونية، أو الصياغة الموسيقية بشکل عام وعن الهوية الفرنسية فى التنوع للمقامات وتناول عناصرها بشکل أکثر ثراء، وذلک من منظور المفاهيم الحديثة للقرن العشرين، والتقنيات العزفية للبيانو مع تلک المفاهيم جاءت من منظور جديد ما بين تقنيات فى التعددات المقامية على آلة البيانو أو لمس للدوديکافونية أو البوليفونية أو مفاهيم أخرى، ولقد تميزت مؤلفات آرثر هونيجر للبيانو بصفة عامة ومقطوعات ألبوم (سبع قطع قصيرة) بصفة خاصة بإستخدام المقامات اليونانية وتعدد المقامات فى المقطوعة الواحدة، وإستخدام النماذج الإيقاعية المتعددة والتنوع في الأفکار اللحنية والاهتمام بالتظليل والمصطلحات التعبيرية والتقنيات العزفية، ومن هذا المنطلق هدفت تلک الدراسة إلى إلقاء الضوء على الهوية الفرنسية من خلال ألبوم (سبع قطع قصيرة) عند أرثرهونيجر