تعتبر آلة القانون من العناصر الأساسية التي يتکون منها التخت الشرقي ، حيث تتميز بمساحة صوتية واسعة ، ومناطق صوتية متعددة ، وقوة في الصوت وعذوبة في الرنين ، ولقد صنف علماء الأنثوغربفيا المختصين بألات الموسيقى في العالم آلة القانون ضمن مجموعة آلات الدولسيمر ( Dulciner ) والتي وجدت في الأدب الإنجليزي منذ عام 1400 م . وهى مجموعة کبيرة من الألات الوترية التي تعتمد على الوتر المطلق في إصدار الصوت ( 1 ) . فهي تعتبر دستوراً للنغم وتعتبر من آلات الطبقة العليا من الطرب ، وتدريسها ذو أهمية کبيرة في الکليات والمعاهد المتخصصة.
وتعتبر القصيدة من أهم القوالب الغنائية في الموسيقى العربية ، فهي قالب شعري مستقل له شخصيته ومواصفاته الأدبية وتتميز بفصاحة اللغة وتخضع لقواعد الأعراب ، فالقصيدة تضم سبعة أبيات فيما فوق ، حيث تغنى بيها الکثير ، فهي تعتبر ألحان ذات قيمة جمالية ، ومن القصائد الوطنية مثلاً قصيدة : " مصر تتحدث عن نفسها " للسنباطي ، فأرادت الباحثة الاستفادة من تلک القصيدة وذلک في رفع مستوى دارسي آلة القانون ، وذلک باستنباط بعض التدريبات المبتکرة التکنيکية من تلک القصيدة وتوظيف تلک التدريبات التکنيکية في تنمية خدمة العملية التعليمية في الکليات والمعاهد المتخصصة.