حصة التربية الموسيقية تتضمن أنواع مختلفة من النشاط الموسيقى والمهارات الموسيقية فمنها الغناء ، الإستماع ، الألعاب الموسيقية ، الصولفيج ، العزف ، والإبتکار. وفى الحصة لابد على الطالب المعلم من الإنتقال بين مهارة وأخرى ، وتکوين الأغانى يوسع خبرات الطالب المعلم بالثراء فى الإيقاع واللحن بلغة موسيقية مبدعة. تتعدد الأغانى المسموعة فى وسائل الإعلام المرئى والمسموع والإلکترونى من أغانى وطنية واجتماعية ، وکثرة إذاعة هذه الأغانى تسيطر على أذن المستمع ، فرات الباحثتان إنه يمکن استقبالها وتحليلها والاستفادة منها فى التطبيق التربوى أثناء فترة التربية العملية . فمنها يمکن إستخراج المارش الذى يدخل عليه التلاميذ ، ويمکن أن يستنبط التنشيط منها ، ومنها تستخرج الإيقاعات البسيطة التى يريد الطالب المعلم تدريسها ، والنغمات البسيطة ، وأيضاً التلوين الصوتى ، والتظليل ، والسرعات المختلفة من خلال الأداء ، والصيغ الموسيقية المختلفة ، ويمکن إدخال تعدد تصويت لمعرفة نوع النسيج الموسيقى والتمييز بين اللحن المفرد واللحن المتعدد التصويت وإستخدام أسلوب ( الکانون Canon ) فى الأداء من أنواع التنويعات فى التطبيق ، وکذلک يمکن تدريس أنواع الآلات المختلفة من خلال ألحان هذه الأغانى بحيث تکون سهلة وبسيطة ومسموعة فى أذن کل من الطالب المعلم ( المُرسل ) والتلميذ " عينة التطبيق " ( المستقبل ).، وإتبعت تلک الدراسةالمنهج الوصفي التحليلي ،وتم إستخدام أربع اغنيات من الأغاني المسموعه (الحروف الهجائية – ماشربتش من نيلها – شاطرشاطر خدو بالکودي مصر ) ، ثم تناولت الباحثه أهداف البحث وأهميته البحث وتساؤلاته وکذلک أدوات البحث . تکون البحث من جزئين : الجزءالنظري ويشمل الدراسات السابقة والأغنية المسموعة و مفهوم التدريس والطالب المعلم والتربية العملية. الجزء التطبيقي ويشمل :  من اربع أغنيات مسموعة واستمارة استطلاع رأى الخبراء والمتخصصين فى مدى ملاءمة الأغانى المسموعة المختارة لتحقيق الهدف منها ونتائج البحث والتوصيات والمراجع والملاحق.