ليس هناک أدنى شک أن إلمام العازف بکيفية حرکة القوس لآداء المصطلحات التعبيرية من الضروريات الهامة لإرتباط تلک المصطلحات بالتقنيات العزفية المصاحبة للمقطوعات التى تتطلب من العازف معرفة دقيقة لظاهرة الصوت الناتج عن أى حرکة يقوم بها على الآلة ويتوقف طبيعة هذا الصوت على کيفية هذه الحرکة وکيفية فهم العزف لأداء العضلى لحرکة اليد اليمنى المستخدمة فى العزف على الالة . وقد لاحظ الباحث وجود قصورا فى إهتمام الدارسين وبعض العازفين لبعض التقنيات العزفية الخاصة بالقوس والتى تعد من الأهمية فى إبراز المشاعر والإنفعالات الإنسانية داخل العمل الموسيقى مما قد يحد من براعتهم ويؤدى إلى عدم مقدرتهم على إخراج العمل بالشکل اللائق – الأمر الذى دفع الباحث إلى إلقاء الضوء على العضلات المستخدمة اثناء حرکة اليد اليمنى بالقوس من خلال بعض تقنيات العزف على الالة. وانقسم البحث إلى جزئين : أولا : الإطار النظرى : 1)    ويشمل نبذة تاريخية عن قوس آلة التشيللو ونشأته وتطوره . 2)    الجهاز الحرکى فى جسم الانسان 3)    انواع الانقباض العضلى 4)    الهيکل العظمى لجسم الانسان ثانيا : الإطار التطبيقى :- ويشمل 1)    تفسير وتحليل تقنيات آداء القوس عينة البحث 2)    نماذج العضلات العاملة لحرکة اليد اليمنى المستخدمة  فى آداء ثم عرض النتائج وتفسيرها