تؤکد الإتجاهات الحديثة في تربية الطفل على ضرورة تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطفل لممارسة العديد من الأنشطة الموسيقية داخل قاعات الروضة وخارجها والإهتمام بتحقيق النمو الشامل للطفل في النواحي الجسمية والحرکية والمعرفية والإجتماعية وذلک بإستغلال حب الطفل الفطري للموسيقى والغناء لتنمية تلک الجوانب، وتمثلت مشکلة البحث في ملاحظة الباحثة خلال الإشراف على مجموعة من طالبات الکلية بمقرر "التدريب الميداني" وجود نواحي قصور في الأنشطة الموسيقية المُقدمة في منهج رياض الأطفال الجديد لذا رأت الباحثة ضرورة تقويم تلک الأنشطة الموسيقية " في ضوء المعايير الأکاديمية محلياً وعالمياً، واستخدمت الباحثة لذلک المنهج الوصفي "تحليل المحتوى" من خلال تحليل بعض وثائق معايير التربية الموسيقية بمرحلة رياض الأطفال محلياً وعالمياً بالإضافة إلى تحليل محتوى الأنشطة الموسيقية بالمنهج الجديد عينة البحث وذلک بإستخدام استمارة تحليل محتوى الأنشطة الموسيقية التي أعدتها الباحثة کآداة للبحث، وتضمن البحث مايلي:
أولاً: الإطار النظري: والذي تناولت فيه الباحثة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث.
ثانياً: الإطار التطبيقي: وتمثل في إجراءات البحث من خلال إعداد أدوات البحث وتطبيقها وتصميم أنشطة موسيقية مقترحة لمنهج رياض الأطفال الجديد.
وتوصلت نتائج البحث إلى: التعرف على المعايير الأکاديمية التي يمکن في ضوئها تقويم الأنشطة الموسيقة بمرحلة رياض الأطفال وکشف جوانب القوة والضعف بالأنشطة الموسيقية بالمنهج الجديد وتصميم أنشطة موسيقية تساهم في تحقيق النمو الشامل لطفل الروضة.