يعتبر الإيقاع من العناصر الأساسية فى الموسيقى ، ويعد هو الرکيزة التى تدور حولها باقى عناصر الموسيقى فلذا الاهتمام به وجب والعناية به فى جميع المراحل الدراسية ينبغى أن تکون باتقان وقائمة على برامج مدروسة لذا تعرضت الباحثة إلى استيراتيجية التعلم التفردى مما له من مميزات کثيرة فى التحصيل الدراسى ، وللطبيعة الخاصة لدراسة المواد الموسيقية ولمراعاة الفروق الفردية لدى الطلاب ،استخدام استيراتيجية التعلم التفردى من اهم وأفضل الطرق للوصول زيادة التحصيل الدراسى .
هدف البحث إلى :
• تنمية المهارات الأدائية الصولفيج الغربى(الأداء-الإملاء) الإيقاعى باستخدام التعلم التفردى.
• تنمية الجانب المعرفى باستخدام التعلم التفردى.
• تحديد إجراءات استيراتيجيات التعلم التفردى وصياغتها.
• قياس فاعلية البرنامج القائم على تنمية الجانب الإيقاعى.
أهمية البحث :
تکمن الأهمية فى مواکبة الاتجاهات الحديثة بشأن تطوير التعلم وفقاً للإفادة من استيراتيجيات التعلم المتطورة کالتعلم التفردى ومن ثم تنشئة جيل متطور وواعى للثقافة الفنية.
واتبعت الباحثة المنهج التجريبى ذو التصميم الشبه تجريبى لبيان فاعلية المتغير وهو استيراتيجية التعلم التفردى على المتغيرات التابعة ( الأداء - الإملاء ) للجانب الإيقاعى.
استخدمت الباحثة استيراتيجية التعلم التفردى فى التدريس للطلاب لبند الصولفيج الإيقاعى حتى يتحقق الهدف من البحث، وعينة البحث طلاب الدبلومة الأولى قسم التربية الموسيقية – کلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق ، واختتمت الباحثة البحث بمجموعة من التوصيات ، والمراجع، وملخص البحث .