يعتبر تاريخ الدولة العثمانية من أهم فترات الموسيقى العربية فى مصر التى کانت تقع تحت سيطرة الغزو العثمانى لفترة زمنية طويلة حوالى ستة قرون وهى الفترة الانتقالية بين عصر المخطوطات وقبل عصر الطباعة مباشرة، ولقد أسست الخلافة العثمانية وقامت بالتوسع فى الکثير من البلاد العربية وکانت إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول وحکمت أجزاء کبيرة من آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا( )، مما أدى ذلک لتبادل الثقافات وتأثر الموسيقى المصرية بالموسيقى الترکيةالتى زالت تستخدم مقاماتها ومسمياتها للنغمات وبعض القوالب حتى بداية القرن العشرين وکذلک فى استخدام بعض الآلات کالعود والقانون والکمان.
ومن أشهر اعلام الموسيقى فى نهاية العصر العثمانى ( جميل الطنبورى – طاتيوس أفندى – ميخائيل بن جرجس بن إبراهيم ( مشاقة ) – أمين برزى – شهاب الدين العجمي – عبد الغني إبن اسماعيل النابلسى – محمد ذاکر – محمد إبن سليمان الخلعى – احمد امين الديک – دادة أفندى ) التى استخدمت مؤلفاتهم فى مصر فى الفرق الموسيقية المصرية حتى بداية القرن العشرين فى فرقة الموسيقى العربية وفرق التراث الأخرى، وتتميز هذه الألحان بالبنيان الموسيقى القوى المتزن وقد قام عبده الحامولى بنقل هذه الألحان إلى مصر( ).