"الميوزيکال" عمل مسرحي يسرد قصة طوال العرض ويتم توصيل محتواها العاطفي سواء کان فکاهة أو بؤس أو حب أو غضب وما إلى ذلک بواسطة الموسيقى والکلمات والحوار والحرکة. "أسلوب الموسيقى" فيه يسلک اتجاه "الموسيقى السائدة" الحديثة والمعاصرة، باستخدام أنماط موسيقية متعددة منها "ـﭙوﭖ" و"روک" و"چاز" و"کانتري" و"لاتيني" و"تانجو" و"سامبا" و"تروﭙيکاليا" و"لونچ" و"بالاد" و"الکلاسيکية الحديثة" وما إلى ذلک من الأنماط الموسيقية، بالإضافة إلى استخدام الأورکسترالية التقليدية إذا تتطلب ذلک السياق الدرامي مثل موسيقى "القداس الجنائزي"، ومن الممکن أن يتضمن العمل أکثر من نمط موسيقي.
المعاصر الإنجليزي "أندرو لويد ويبر" يُعد من أهم مؤلفي "الميوزيکال" في القرن العشرين والحادي والعشرين.
"الميوزيکال إيـﭬيتا" من أهم أعمال القرن العشرين ويُعد بمثابة عودة "الميوزيکال" البريطاني نِدّاً أمام "الميوزيکال" الأمريکي في جذب الجماهيرية. والغناء في العينة المختارة استخدم تقنية "الحزام" وتقنية "النَفَس المصاحب للصوت"، مع أسلوب "بالاد لونچ" طوال الأغنية مع آلة "الهارب"، وجاء الغناء في المنطقة الغنائية المتوسطة والسفلى ومرة واحدة في المنطقة العالية، واعتمد المؤلف على السلالم الصغيرة تعبيراً عن حالة الکلمات، مع استخدام القفلات التامة بکثرة وإتباع التسلسل اللحن والقفزات الضيقة، ومساندة هارمونية أفقية أکثر من الرأسية.
وتکمن أهمية البحث في التعرف على أسلوب "أندرو لويد ويبر" في أغنية "إنها کالماسة" من "الميوزيکال إيـﭬيتا" وتقنيات أداءها بالأسس العلمية التقنية.