مستخلص الدراسة
يمثل طلبة الجامعة شريحة مجتمعية مهمة ، وفي ظل العديد من الضغوطات النفسية والاقتصادية والاجتماعية والقيمية، وکذلک اختلاف القيم وتدنى مستواها في کثير من طبقات المجتمع ، کل ذلک يعرض طلبة الجامعة إلى مشکلات بينهم في إعاقة تکيفهم وتُحد من تحقيق أهدافهم مثل تدنى الثقة بالنفس والمشکلات الإجتماعية وصعوبة تکوين علاقات إيجابية وعدم القدرة على التمسک بالمنظومة القيمية، إذ يؤثر سلباً على جودة حياة الطلبة مما يتطلب إجراء المزيد من الدراسات النفسية التى تحتوي على طرق تدريسية جديدة غير تقليدية تراعى الميول والاتجاهات والفروق بين الطلاب، وفي ضوء ذلک وجدت الباحثة أن هناک مشکلة لدى شباب الجامعة تتعلق بنظرتهم الى کل من منظومة القيم وجودة الحياة عموما، وفى جانبها النفسى على وجه الخصوص. ومن هنا نبعت مشکلة الدراسة التى تحددت قى التساؤل الرئيسى الآتى:
ما فعالية استخدام إستراتيجية التعلم الفارقي في تدريس علم النفس لتنمية القيم ومهارات جودة الحياة النفسية لدى طلاب کلية التربية شعبة علم نفس؟ وقد استهدفت الدراسة الوقوف على فعالية إستراتيجية التعلم الفارقي في تنمية القيم ومهارات جودة الحياة النفسية لدى طلاب کلية التربية شعبة علم نفس، وأعدت دليلا للمحاضر وفقاً لإستراتيجية التعليم الفارقى، کما أعدت مقياس القيم النفسية ومقياس جودة الحياة تم تطبيقهما على عينة من طلاب شعبة علم النفس بکلية التربية جامعة طنطا. وقد أسفرت نتائخ الدراسة عن:وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي مقياس جودة الحياة النفسية ککل أو فى أبعادهما الفرعية لصالح التطبيق البعدي" وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات