يُعد التعليم الاستکشافي أحد المحاور الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، والذي يقوم على تنمية القدرة الإبداعية والابتکارية لدى الطلاب، وکانت أول خطوة على الطريق لتحقيق ذلک إنشاء المراکز الاستکشافية التعليمية.
أولاً: مشکلة البحث:
کيف يمکن تفعيل دور إدارة المراکز الاستکشافية التعليمية في تحقيق التميز المؤسسي؟
ومن هذا السؤال يمکن اشتقاق الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الأسس النظرية للتميز المؤسسي في المؤسسات التعليمية؟
2- ما واقع إدارة المراکز الاستکشافية التعليمية بوزارة التربية والتعليم؟
3- ما التصور المقترح لتفعيل دور إدارة المراکز الاستکشافية التعليمية في تحقيق التميز المؤسسي؟
ثانيًا: أهداف البحث:
1- التعرف على الأسس النظرية للتميز المؤسسي في المؤسسات التعليمية.
2- رصد واقع إدارة المراکز الاستکشافية التعليمية بوزارة التربية والتعليم.
3- وضع تصور مقترح لتفعيل دور إدارة المراکز الاستکشافية التعليمية في تحقيق التميز المؤسسي.
ثالثًا: أهمية البحث:
1- إبراز موضوع التميز المؤسسي، وترويج ثقافة التميز في التعليم.
2- الکشف عن الصورة الواقعية لإدارة لمراکز الاستکشافية، وتشخيص الصعوبات التي تعترضها، وبالتالي يمکن تحديد سبل العلاج والآليات المقترحة لتفعيلها من أجل تحقيق التميز المؤسسي.
رابعًا: حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على التعرف على کيفية تحقيق التميز المؤسسي من خلال وضع تصور مقترح لتفعيل دور إدارة المراکز الاستکشافية التعليمية بوزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية.
نتائج الدراسة:
- قلة توافر الکوادر المؤهلة في جميع التخصصات التي تخدم رسالة وأهداف المراکز.
- تعقد إجراءات الندب إلى المراکز الاستکشافية.
- ندرة توافر مُنسقين للمراکز الاستکشافية بالإدارات التعليمية.
- عدم تنوع مصادر التمويل لتغطية نفقات المراکز.
- لا يوجد للمراکز ميزانية سنوية ثابتة.
- ضعف الشراکات والعلاقات بين المراکز والهيئات التعليمية کالمدارس وغيرها.