هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية الألعاب اللغوية في تنمية مهاراتي: الاستماع، التحدث والمتمثلتين في: تمييز کلمات لها نفس القافية صوتيًا، القدرة على نطق الأصوات العربية نطقًا صوابًا، اختيار المفردات بتدقيق، عرض الفِکر وتسلسلها، استخدام الإشارات والإيماءات المعبرة، وبعض مفهومات " السلام " والمتمثلة في: التسامح، الشورى، والإنصات، احترام الآخر، احترام الذات لدى أطفال الروضة.
ولتحقيق أهداف الدراسة؛ استخدم المنهج التجريبي؛ ذو المجموعتين: التجريبية، والضابطة، وقد تکونت عينة الدراسة من ( 30 ) طفل/ طفلة، واعتُمد – في تحقيق أهدافها- على اختباري مهارتي: الاستماع، والتحدث، واختبار مفهومات السلام، ودليل المعلمة القائم على الألعاب اللغوية. وقد أختصرت نتائج الدراسة – بعد تحليل بياناتها إحصائيًا- فاعلية استخدام الألعاب اللغوية في تنمية مهاراتي: الاستماع، والتحدث والوعي بمفهومات السلام؛ لدى أطفال مرحلة الروضة، مقارنة بالطريقة الاعتيادية، کما توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة وذلک لصالح متوسط درجات المجموعة التجريبية. وأبرزت نتائج الدراسة عددًا من التوصيات؛ أهمها: تدريب معلمي اللغة العربية على استخدام الألعاب اللغوية في تدريس مهارتي: الاستماع، والتحدث، وغرس الوعي ببعض مفهومات السلام.