يعد ظهور مدرسة العلوم والتکنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM نتاجا لظهور اتجاه تربوي حديث يسعى إلى استشرافِ مستقبلِ التعليم، حيث تقوم فکرة إنشاء مدارس مدرسة العلوم والتکنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM على ضرورة توفير بيئة تعليمية عالية الجودة توفر خدمة تربوية وتعليمية متميزة للطلاب المتفوقين؛ حيث تعتبرهم الدول حاليًا ثروة المستقبل وعدتها في بنائها وتقدمها، ويمثل إنشاء هذه المدارس أبرز التوجهات التربوية الحديثة التي يشهدها العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقد هدفت الدراسة الي توضيح أهمية مدارس STEM في مصر، والولايات المتحدة الامريکية، وسنغافورة، وکيفية الاستفادة من خبرة والولايات المتحدة الامريکية، وسنغافورة لتطويرها بمصر لمواجهة التحديات التربوية المعاصرة. واستخدمت الباحثة المنهج المقارن، وتوصلت الي نتائج مستقاه من التحليل المقارن لجوانب الاتفاقِ والاختلافِ بين نظام مدارس STEM في کل من والولايات المتحدة الامريکية، وسنغافورة ، ثم اقتراح تصور لتطويرِ مدارسSTEM في مصر لمواجهة التحديات التربوية المعاصرة، في القيادة والتخطيط الاستراتيجي والتنمية المهنية و التغلب على تحديات العولمة مع الحفاظ على الهوية الثقافية التمويل والمشارکة المجتمعية .