هدفت الدراسة إلى الوقوف على واقع التعلم الالکتروني بالجامعات المصرية في ضوء جائحة کورونا، ووضع ‏رؤية مستقبلية لمواجهة تحديات التعلم الالکتروني بالجامعات المصرية في ظل جائحة کورونا. اتبعت الدراسة ‏کل من المنهج الوصفي وأسلوب دلفاي. وتوصلت الدراسة إلى تحديات التعلم الالکتروني في ظل جائحة کورونا ‏وجاءت في أربعة محاور رئيسة أولهما: التحديات المرتبطة بالبنية التحتية بالجامعات المصرية وتضمنت عدة ‏تحديات فرعية تمثلت في الوفاء بمتطلبات التحول من التعليم التقليدى الى التعلم الالکتروني، توفير الدعم الفني ‏والمتخصصين في مجال توظيف التعلم الالکتروني، وکفاءة شبکات الانترنت وانقطاعها بين الحين والآخر، ‏والمساواة وتکافؤ الفرص ‏التعليمية، وثانيهما: التحديات المرتبطة بالمقررات الدراسية والتي شملت التحديات ‏الفرعية التالية: محتوى المقررات الدراسية، طرق التدريس، الوسائط التعليمية، وجودة التقويم والامتحانات، ‏وثالثهما: التحديات المرتبطة بأعضاء هيئة التدريس والتى تضمنت التحديات الفرعية التالية: وعي أعضاء ‏هيئة ‏التدريس ‏بالتعلم الالکتروني، والتفاعل ‏المباشر بين ‏أعضاء هيئة ‏التدريس ‏والطلاب، وضبط ‏العملية التعليمية ‏فى ‏ظل أعداد ‏الطلاب الکبيرة‏ ، وأخيراً: التحديات المرتبطة بالطلاب والتي تضمنت الوفاء بمتطلبات ذلک النوع من ‏التعليم الأجهزة الإلکترونية أو الشبکة الإلکترونية أو الأجهزة التلفزيونية، والالتزام بمتابعة برامج التعليم عن بعد، ‏والأمية الحاسوبية، والاستخدام الخاطئ للانترنت, وطرحت الدراسة أساليب المواجهة لکافة التحديات سالفة ‏الذکر. ‏