کانت مصر فى طليعة دول المنطقة فى تبنى البحث العلمى لتحسين الإنتاج حيث قامت بإنشاء هيئة البحوث الزراعية فى بداية القرن العشرين. وتلي ذلک انشاء المرکز القومى للبحوث عام 1956. وشهدت الفترة ما بين منتصف الخمسينات ومنتصف التسعينات نهضة کبرى فى الاهتمام بانشاء المؤسسات البحثية وتمويلها وتشجيعها على اجراء البحوث العلمية. و تعد المؤسسات البحثية فى مصر حديثة العمر اذا قورنت بمثيلاتها فى الدول المتقدمة التى بدأت النهضة فى القرن التاسع عشر.
تعتمد مؤسسات البحث العلمى فى مصر منذ نشأتها بصفة أساسية على التمويل الحکومى مما هيأ لها العمل فى ما يعن لها من موضوعات بحثية وعدم ارتباط هذا القطاع الحيوى بالمستفيد النهائى من قطاعات الانتاج والخدمات. الا أن هناک علامات مضيئة لابد من الإشارة إليها :
منحت الدولة التنمية الزراعية والصحية أولوية لارتباطها المباشر يحياة الانسان وأسهم المرکز القومى للبحوث فى إعداد قاعدة علمية متميزة فى مختلف مجالات العلوم التطبيقيةتم انشاء عدد من مراکز التميز العلمى المتخصصة فى علوم الصدارة فى الجامعات والمراکز البحثية والوزارات.کما
أنشئت مصر عديد من المراکز البحثية المتخصصه کان اخرها القرية الذکية عام 2003 التى ساهمت فى تطوير تکنولوجيا المعلومات والاتصالات وأصبح لها منتجات تجد طريقها للأسواق العالمية.