تتنوع الأماکن العمرانية في درجة نجاحها بالنسبة للمستخدمين؛ و يتفاعل المستخدم مع المکان العمراني الناجح بکل الحواس حيث يستخدم الإنسان جميع الحواس في إدراک البيئة المحيطة، فنجد أن حاسة البصر تساعد على تکوين صورة للمکان بينما حاسة السمع و اللمس تعطى هوية للمکان في حين أن حاسة التذوق تکون معنى للمکان و حاسة الشم تصنع ذکريات للمکان  فنجد أن هدف البحث يکمن في محاولة إدخال الخريطة الذهنية للتجربة الحسية لإدراک الأماکن العمرانية في المستقبل و ذلک من خلال دراسة أنظمة الإدراک الحسية بجانب الخريطة البصرية بالاعتماد على استقراء الدراسات النظرية و الأدبيات السابقة للوصول إلى فهم أولى للخريطة الذهنية للتجربة الحسية للإدراک بمؤشراتها مع کيفيه عملها بالأماکن العمرانية الناجحة بالإضافة إلى عمل استبيان للخبراء لتحليل نتائجه للتأکيد على ما تم التوصل إليه نظريًّا فيما يخص التجربة الحسية للخروج بالارتباط بين الخريطة الذهنية للتجربة الحسية و صناعة الأماکن العمرانية الناجحة . أوضحت نتائج البحث أهمية خريطة التجربة الحسية والمساهمة الإيجابية للتجربة الحسية في صناعة مکان عمراني ناجح.
Urban places vary in terms of being perceived by users; the user interacts with the successful urban places with all his/her senses. For example; the sense of sight helps to form an image of the place, the senses of hearing and touch give an identity and value to the place, the sense of taste gives meaning to the place, and the sense of smell creates memories of the place. Thus, the significance of the research is emphasized by attempting to integrate the sensory mental map with the place's perception by studying both the perceptual systems and the successful urban places. In addition, a questionnaire with experts was utilised to investigate the relationship between place-making and sensory mental maps. The results of the research have clarified the importance of the sensory experience map and its positive contribution to create a successful urban place.