استهدف هذا البحث اختبار مدى تأثير تطبيق أساليب وممارسات إدارة التکلفة خارج الحدود التنظيمية للمنشأة على الأداء التشغيلى لأطراف سلسلة التوريد فى ظل وجود خصائص المنشأة کمتغيرات مؤثرة، وذلک من خلال قياس الأثر التفاعلى بين خصائص المنشأة وأساليب وممارسات إدارة التکلفة خارج الحدود التنظيمية على الأداء التشغيلى لأطراف سلسلة التوريد، بجانب قياس التأثير غير المباشر لخصائص المنشأة على الأداء التشغيلى لأطراف سلسلة التوريد من خلال تطبيق أساليب وممارسات إدارة خارج الحدود التنظيمية. وفى سبيل تحقيق ذلک تم تطوير ثمانية فروض اعتمد الباحث فى اختبارها على استخدام أسلوب الانحدار التفاعلى بجانب استخدام نمذجة المعادلة الهيکلية عند قياس التأثير غير المباشر. وقد أسفرت نتائج التحليل الاحصائى للبيانات عن أن حجم المنشأة متغير مؤثر معنوياً علي العلاقة بين کل من استخدام محاسبة السجلات المفتوحة والتکلفة المستهدفة المقيدة من ناحية والأداء التشغيلى لکل من المنشأة والمورد من ناحية أخرى، کما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى تکنولوجيا المعلومات متغير مؤثر معنوياً على العلاقة بين استخدام محاسبة السجلات المفتوحة، الأداء التشغيلى لکل من المنشأة والمورد، کما يوجد تأثير معنوى لمستوى تکنولوجيا المعلومات على العلاقة بين استخدام التکلفة المستهدفة المقيدة والأداء التشغيلى للمنشأة، فى حين لا يوجد تأثير معنوى لهذا المستوى على العلاقة بين تطبيق التکلفة المستهدفة المقيدة والأداء التشغيلى للمورد، کما کشفت نتائج الدراسة عن وجود تأثير معنوى لطبيعة نظام التکاليف على العلاقة بين استخدام محاسبة السجلات المفتوحة والأداء التشغيلى لکل من المنشأة والمورد، کما يوجد تأثير معنوى لطبيعة نظام التکاليف على العلاقة بين تطبيق التکلفة المستهدفة المقيدة والأداء التشغيلى للمنشأة، فى حين تبين عدم وجود تأثير معنوى لطبيعة نظام التکاليف على العلاقة بين استخدام التکلفة المستهدفة المقيدة والأداء التشغيلى للمورد.