Beta
87567

استخدام الارتباط القويم “The Canonical Correlation” لتحديد أهم الصادرات والواردات المصرية

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

-

Abstract

يعتبر تحديد المتغيرات التي تعبر عن الظاهرة محل الدراسة، وکذلک المتغيرات المؤثرة على هذه الظاهرة، بمثابة الخطوة الأساسية في أية دراسة تطبيقية ، من أجل تحديد وقياس العلاقات بين هذه المتغيرات. ويمثل هذه الظاهرة فى کثير من الحالات أکثر من متغير تابع، يؤثر عليهم عدد من المتغيرات المستقلة، ويوجد أيضا تداخل، وعلاقات داخلية بين المتغيرات التابعة بعضها البعض، وبينها وبين المتغيرات المستقلة، وبين المتغيرات المستقلة بعضها البعض. ويتم استخدام تحليل الارتباط القويم (Canonical Correlation Analysis" CC)" إذا کانت العلاقة مصاغه في معادلة واحدة، ، أما إذا کانت ممثله بعدد من المعادلات التي تحل آنيًا يصبح من الممکن استخدام طريقة المربعات الصغرى ذات المرحلتين، أو المربعات الصغرى ذات الثلاث مراحل. وفي هذا البحث، سوف تتم دراسة تحليل الارتباط القويم (Canonical Correlation Analysis) کأحد أساليب التحليل متعدد المتغيرات، وتطبيقه على بيانات فعليه متمثله في بعض الصادرات والواردات المصرية للسنوات من2001إلى 2015، التي لها دور کبير في اختلال الميزان التجاري لجمهورية مصر العربية. وعند اشتقاق دوال الارتباط القويم وجد أن عدد المتغيرات في المجموعتين متساوي، فکل مجموعة بها سبع متغيرات .وبناء عليه تم اشتقاق سبعة دوال کل منها تتکون من مرکبتين إحداهما تمثل الصادرات، والأخرى تمثل الواردات. واتضح أن الدالة الأولى هي التي يمکن الاعتماد عليها في تفسير العلاقة بين مجموعتي المتغيرات، حيث إن لها أعلى معامل ارتباط قويم   (Canonical Correlation) (Rc)، کما ثبتت معنويتها عند مستوى معنوية 0.05 ، حيث أن قيمة  المحسوبة کانت أکبر من الجدولية بدرجات حرية مساوية (49). والذي يؤکد هذه النتائج أيضًا، قيم Lambda Prime"" وهي تماثل R2 في الارتباط المتعدد، ولکن تفسيرها يکون عکس تفسيرR2. وتتضح قوة العلاقة بين مرکبي الدالة الأولى من فحص الأشکال البيانية مما يساعد على تأکيد أن الدالة الأولى هي الدالة التي يمکن الاعتماد عليها في تفسير العلاقة بين المُرکبين، کما أوضح مؤشر الوفرة  Redundancy Coefficient"  Rd)") للمرکب الأول للصادرات أنه ساهم في تفسير مانسبته (80.14%) من تباين المتغيرات الأصلية للواردات، بينما ساهم المرکب الأول للواردات في تفسير مانسبته (67.719%) من تباينات المتغيرات الأصلية للصادرات. أى أن الدالة الأولى هي التي يمکن الاعتماد عليها في تحليل العلاقة بين الصادرات والواردات کما يمکن استخدامها في التنبؤ .ويمکن ترتيب الواردات، من حيث قوة التأثير على متغيرات الصادرات، من خلال المعامل الترکيبي""Structure Coefficient من الأکبر تأثيراً إلى الأقل تأثيراً کالآتي: Y7 ثم Y2 ثم Y3 ثم Y1 ثم Y6 ثم Y4 ثم Y5. يمکن کذلک ترتيب الصادرات، من حيث قوة التأثير على متغيرات الواردات، من خلال المعامل الترکيبي من الأکبر تأثيراً إلى الأقل تأثيراً کالآتي: X1 ثم X7 ثم X3 ثم X6 ثم X2 ثم X4 ثم X5 .

DOI

10.21608/jpsa.2019.87567

Keywords

الارتباط القويم, الصادرات والواردات المصرية, مؤشر الوفرة, المعامل الترکيب

Authors

First Name

ماجى

Last Name

أحمد محمد خليل الحلوانى

MiddleName

-

Affiliation

کلية التجارة جامعة عين شمس ،مصر.

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

20

Article Issue

4

Related Issue

13099

Issue Date

2019-10-01

Receive Date

2019-04-14

Publish Date

2019-10-01

Page Start

63

Page End

92

Print ISSN

2356-9166

Online ISSN

2682-4493

Link

https://jpsa.journals.ekb.eg/article_87567.html

Detail API

https://jpsa.journals.ekb.eg/service?article_code=87567

Order

3

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,225

Publication Type

Journal

Publication Title

مجلة کلية الاقتصاد والعلوم السياسية

Publication Link

https://jpsa.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023