يتناول هذا المقال تاريخ التعليم الجامعي في قطر خلال فترة حکم الشيخ خليفه بن حمد ال ثاني (1972-1995) التي شهدت اهتماما کبيرا بالنهوض بالتعليم العالي في قطر وخاصه مع ادراک الدولة لحاجتها الى اعداد کوادر وطنية تعتمد عليها في اعادة تحديث الدوله القطريه واحداث نقله نوعيه في البنية المؤساسية لتعليم العالي في قطر ويرکز المقال على فهم الادوات التي سعد الدوله الى تفعيلها من اجل تحقيق هذه الخطوه التحديثية
ويحاول المقال فهم الفلسفة العلميه التي استندت اليها دولة قطر في صياغة التعليم الجامعي لديها اما يخدم توجهات هذه الدولة النفطيه وموقعها في عالمها العربي الکبير وانتهى المقال الى مجموعه من النتائج التي تبين دور المؤسسية الجامعية الحديثه في خدمة المجتمع القطري وکيف استجاب المجتمع القطري لفکرة التواصل المعرفي مع هذه المؤسسة الجديده کما يبين المقال دور الکوادر العربيه والاجنبية التي تمت الاستعانة بها في التدريس وتنشات جيل جديد ينهض بمهمة التعليم الجامعي ومن بين النتائج الاساسية للبحث اظهار مدى ايمان السلطه القطرية باهمية التعليم العالي في تحقيق التنميه والتحديث بقطر