تناولت هذه الدراسية تأثير اساليب التدريس المختلفة من خلال برنامج تعليمي قائم علي نظرية الذکاءات المتعددة علي تعلم لأداء المهاري للمهارات ، قيد البحث، وقد استخدممت الباحثة المنهج التجربي بتصميم المجموعتين احداهما تجريبية والاخري ضابطة کما بلغت عينة البحث 90 طالبة وطالبات الفرقة الثانية بنات وتم تقسيم أفراد عينة البحث البالغ عددهن (90) طالبة الي مايلي (70) طالبة من طالبات الفرقة الثانية بنت لعينة البحث الاساسية (20) طالبة لاجراء التجربة الاستطلاعية. وتم تقسيم عينة البحث الاساسية بطريقة عشوائية الي متساويتين احداهما مجموعة تجربية واللائي خضعن للبرنامج التعليمي المقترح في ضوء الذکاءات المتعددة والاخري ذابطة خضعن للبرنامج التعليمي التقليدي . واعتمدت الباحثة في وسائل وجمع البيانات علي استطلاع راي الخبراء واستمارتي الاستبيان للتعرف علي اساليب التدريس الاکثر ملائمة وعددها ( 8) اساليب کذلک تجديد الذکاءات الاکثر ارتباطا بطبية الدراسة وعددها (5) ذکاءات ، کما تم وضع برنامج تعليمي باستخدام اساليب التدريس المختلفة في ضوء الذکاءات المتعددة .
 
کانت من اهم النتائج التى توصلت لها الباحثة أن اسلوب التدريس القائم علي الذکاءات المتعددة والذي تم التدريس به للمجموعة التجربية اظهر تحسنا ملحوظاً فى تعليم مهارات کرة اليد قيد الدراسة مقارنة بالأسلوب التقليدى الذي تم التدريس به للمجموعة الضابطة وان الاسلوب التدريس التقليدي القائم علي المعلم باعطاء نموذج للمهارة يؤثر بشکل جيد على تعليم مهارات کرة اليد قيد الدراسة ويتناسب مع الاعداد الاقل بينما اسلوب التدريس القائم علي الذکاءات المتعددة أکثر فاعلية من الاسلوب التقليدي في الاعداد الکبيرة .