جاء البحث کمردود للکم الهائل من الإعلانات الفجة عن الأدوية الجنسية وطبيعة استهلاکها في المجتمع المصري بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، مع العلم بوجود محاولات لضبط سوق الأدوية الجنسية، وهدف البحث التعرّف على مدى انتشـار الأدوية الجنسية ودورها في تقوية العلاقة الحميمية بين الزوجين، والکشف عن إدراک المتسوقين للأدوية الجنسية ومعرفتهم بمنافعها وأضرارها وما قد تؤديه من مضاعفات قد تصل إلى الوفاة، وشمل مجتمع البحث المترددين علي بعض الصيدليات بمحافظة السويس الراغبين في شراء الأدوية الجنسية وبائعي الأرصفة لتلک الأنواع من الأدوية، وأطباء الذکورة، والصيادلة وعلماء الاجتماع، وتم الاستعانة بأداة المقابلة، والاعتماد علي دراسة الحالة لجمع البيانات الميدانية، مستعين بطريقة التحليل الکمي والکيفي، وبناءً على نتائج المقابلات ودراسات الحالة وتم الاعتماد علي العينة العمدية لمستهلکي ذلک النوع من الأدوية الجنسية، وتوصلت نتائج البحث أن 87% من عينة البحث لا يدرکون خطورة تلک الأدوية وتأثيرها السلبي، وکشف البحث الميداني أن 86% من رواد الصيدليات ليس لديهم الخبرة الکافية لمعرفة طبيعة تأثير مفعول کل دواء جنسي، ووضحت 76% من حجم العينة بأن هدفهم الأساسي أثبات الرجولة، وبينت النتائج أن 63% أن الأدوية الجنسية تودي لاستعادة تقوية العلاقة الحميمية مع الشريک .