تهدف الدراسة الي وصف الجهد المتنامي للجمعيات الاهلية العاملة في مجال التشغيل في نمط تفاعلها مع سياقها البيئي، وتوزيع موارد القوة داخلها وخارجها لمواجهة الشکوک البيئية وندرة الموارد. کانت الاداة هي الاستبيان، والمقابلات والسجلات والوثائق ، والعينة الغرضية . کشفت النتائج (1) تجاوز الجمعيات بموارد مستقلة جديدة موارد الاطار النظري القائمة علي العضوية والتطوع والميزانية لبقائها علي قيد الحياة. (2) يملک القادة من الخصائص السوسيوبنائية التي تشکل الرغبة في تغيير الظروف الحالية للمتضررين عبر رءوس اموالها المتنوعة "راس مال مجلس الادارة" . ولمواجهة الشکوک البيئية ، (3) تعمد القادة توزيع موارد القوة داخليا بإعادة برمجة الانشطة والاهداف والاولويات، لمواجهة تقلبات البيئة الطارئة ، (4) سارع القادة الي توزيع موارد القوة خارجيا باختيار مجال التشغيل، التعاون مع الأخرين، للتغلب علي ندرة الموارد، ونقص الدعم الخارجي (5) استبق القادة بمزيد من الاجراءات المبکرة والحالية والمتوقعة مع مشکلات التشغيل لتکون لها اليد العليا في ادارة قضايا المجتمع العاجلة . واستخلصت حاجة الجمعيات الي الدعم من سياقها البيئي ، والا سنضع علي عاتقها خطورة تحمل المسئولية عن المتضررين من سوق العمل .