الدور الأساسي للمکتبات هو الکشف عن المعلومات ونشرها التي تعد بمثابة وسيط للمعلومات (Wojcik, 2016) ومع التقدم التقني تزايد اعتماد المکتبات على تکنولوجيا المعلومات والإنترنت، ولأن شبکة الإنترنت تغير طريقة وصول الأشخاص للمعلومات (Thanuskod: 2012) أصبح هناک ضرورة للمکتبات المواکبة للتطورات التکنولوجية الحديثة لتوسيع وتحسين نطاق وجودة الخدمات (Hajek, 2015)، فهي لا تستطيع فقط تسهيل الوصول إلى الموارد عبر الإنترنت للمستخدمين حول العالم ولکن أيضًا بمشارکة الموارد مع المکتبات الأخرى (Chen, 2012). وحاليًا تواجه المکتبات تحديات ضخمة في إدارة وتحليل عدد کبير من سجلات الکتب وفحص الکتب سريعًا وتأخير الرد في الوصول إلى المجموعات (Ranipriy, 2017)، مما أجبر العديد من المکتبات على التطوير والتعايش مع التکنولوجيا الجديدة وتطويعها في مجال المکتبات ومنها تکنولوجيا (إنترنت الأشياء) والتي وُصِفَت على نطاق واسع في أواخر التسعينيات ثم الانتقال إلى عصر الهواتف الذکية ثم نستقبل في السنوات القادمة موجة جديدة ومفهومًا متطورًا لشبکة الإنترنت بحيث تمتلک کل الأشياء في حياتنا قابلية الاتصال بالإنترنت لإرسال واستقبال البيانات وهو ما يسمى بعصر إنترنت الأشياء.