تهدف الدراسة إلى التعريف بدور المتاحف کشريک أساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وذلک ليس فقط فيما يتعلق بالجانب الثقافي - والذي تنهض به هذه المؤسسات کدور ومهمة طبيعية تتعلق بها- ، بل دورها في تحقيق هذه الأهداف على تنوع أبعادها وجوانبها الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والذي اتضح کنتيجة لما قصدت هذه الدراسة استکشافه بأن المتاحف تعد من أجدر المؤسسات الثقافية تنفيذا للغالبية العظمى من هذه الأهداف والغايات، وأن جل ما تنطوي عليه التنمية المستدامة من أهداف يقع في بؤرة اهتمام المتاحف، ويعد تحقيقها لهذه الأهداف أمرا طبيعيا ينفذ أثناء قيامها بالعديد من مهامها وأدوارها التي تضطلع بها.