هدفت الدراسة إلى توضيح صورة المکتبات ومهنتها في أفلام السينما المصرية باستخدام منهجين هما: أولهما المنهج الوصفي التحليلي، وثانيهما المنهج الببليوجرافي الببليومتري، وتم تطبيقهما على عينة حجمها 81 فيلمًا من إجمالي 600 فيلمًا تم مشاهدتها، وقد تکونت الدراسة من مقدمة منهجية، وجانب عملي، وقائمة فيلمجرافية بأفلام العينة، وتوصل الباحث إلى أن نسبة 84% من أفلام عينة الدراسة کانت بها مکتبة واحدة، ونسبة 12.3% کانت بها مکتبتان، ونسبة 3.7% کانت بها ثلاث مکتبات، وذلک لأن دور أحد ممثلي الفيلم کان يستدعي وجود مکتبة بنسبة 48.1%، ولأن المکتبة کانت دليلًا على الثراء والانتماء للطبقة الأرستقراطية بنسبة 21%، ولطبيعة المؤسسة التي يتم التصوير فيها بنسبة 9.8%، ولاستخدام المکتبة ومقتنياتها في أغراض معينة بنسبة 7.4%، وأخيرا لحب القراءة لأدباء معينين بنسبة 4.9%، وقد کانت المکتبة الشخصية أکثر المکتبات ظهورًا في تلک الأفلام بنسبة 81.5%، يليها المکتبة المتخصصة بنسبة 13.5%، والمکتبة الجامعية بنسبة 7.4%، والمکتبة المدرسية بنسبة 3.7%، وأخيرا المکتبة العامة بنسبة 1.2%، ولم تظهر المکتبة الوطنية في أي فيلم، وإن کان قد دار حوار عنها في فيلمين هما: فيلم فتوة الناس الغلابة وفيلم المتوحشة، ووصل عدد الأفلام التي دار بها حوار عن المکتبة إلى ثلاث عشرة فيلمًا، وظهرت مهنة أمين المکتبة في فيلمين هما: فيلم عايز حقي، وفيلم بنتين من مصر.