هدفت الدراسة الحالية التعرف على واقع استخدام الکبار لمواقع وسائل التواصل الاجتماعي,و جودة الحياة لدى لکبار السن بابعادها المختلفة
وتعد فئة (کبار السن ) من أهم الفئات المجتمعية حاجة إلى الدعم والاهتمام في ظل التغيرات وتداعياتها ,خاصة إذا ما أدرکنا التوابع والتأثيرات السلبية لمثل هذه التغيرات عليها ,حيث تعرضهم لمشکلات صحية واجتماعية ونفسية ومهنية أو غيرها .وسعت الدراسة للإجابة على تساؤل رئيسي هو :ما هو الدور التربوي لمواقع وسائل الاتصال الاجتماعي في تحقيق جودة الحياة لکبار السن , ولتحقيق هدف الدراسة أعدت استبانة ,اشتملت على (42)فقرة,وزعت على سبع مجالات وهي :الصحة العامة ,العلاقات الأسرية والاجتماعية ,الحياة النفسية ,وإدارة الوقت ,والحياة الاقتصادية ,والحياة السياسية والمجال الديني, وتکونت عينة الدراسة (30)من النوعين لکبار السن,ولقد توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها :يتمتع أفراد العينة بجودة حياة متوسطة ,حيث الدرجة الکلية للدور التربوي لمواقع وسائل الاتصال الاجتماعي في تحسين جودة الحياة لکبار السن بلغت 1.96أي درجة متوسطة ,وأکثر الأبعاد ارتفاعا هو جودة الحياة السياسية,يلية بعد العلاقات الأسرية والاجتماعية ,ثم المجال الديني ,ثم إدارة الوقت ,وجاءت في المرتبة قبل الأخيرة جودة الحياة الاقتصادية والنفسية بوزن نسبي واحد وهو 1.90 ,وأخيرا بعد الصحة العامة
,وفقا لما تم التوصل إليه من نتائج الدراسة النظرية والميدانية تم وضع التصور المقترح وقد تضمن عدة عناصر منها فلسفة التصور المقترح ,وأسس التصور المقترح الفکرية والأخلاقية والاجتماعية ,وأهداف التصور المقترح ,وابعاد وآليات تحقيق التصور المقترح .