تناولت الدراسة التطبيقات المعاصرة لبرامج التربية الفنية في مجال العلاج والتأهيل بالفن. حيث هدفت الدراسة الى الکشف عن فعالية بعض الأنشطة التشکيلية في تأهيل مرضى ضعف الحرکة الدقيقة لعضلات اليد، والتأکيد على دورها في إکساب ذوي الإصابات بعض مهارات التأقلم مع الوضع الصحي المغاير، والعمل على رفع الثقة بالنفس. اتبع البحث ثلاثة مناهج: هي شبه التجريبي وتم فيه الاختيار القصدي لعينة الدراسة، دون ضبط للمتغيرات الخارجية، ومنهج دراسة الحالة بهدف جمع البيانات والمعلومات لمعرفة العوامل المؤثرة، ومنهج الوصفي التحليلي هو الوصف الموضوعي للمضمون الظاهر اعتماداً على جمع البيانات وتحليلها لاستخلاص دلالتها للوصول إلى نتائج عن الموضوع. استخدمت الدراسة أداة الاختبار البعدي للرسم الحر، لقياس تحسن القدرة الحرکية الدقيقة لانبساط وانقباض عضلات أصابع اليد للمريض بشکل سليم. کما ساهم برنامج الخطة التأهيلية العلاجية بالفن التشکيلي في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي لدى المريض مع الآخرين. اوصت الدراسة بتطبيق بعض من الأنشطة التشکيلية المعدة في البرنامج العلاجي التأهيلي لهذه الدراسة مع ذوي الاصابات الجسدية من الأفراد الذين حدثت لهم إعاقة مکتسبة ناتجة عن الإصابة بالحوادث أو الأمراض.