استشعرت الباحثة وجود المشکلة من خلال عملها کمعلمة رياضيات للمرحلة الإعدادية بمدينة بني سويف، والوقوف على تدني مستوى تحصيل الطلاب في وحدة التحويلات الهندسية في مقرر الرياضيات بالصف الأول الإعدادي، وأيضًا التفکير الابتکاري المرتبط بها. واستشعرت أيضًا الباحثة عدم إلمام المعلمين باستراتيجيات التدريس الحديثةالمستندة إلى عمل الدماغ، التي تؤکد على إيجابية المتعلم في العملية التعليمية و استغلال طاقاتة الذهنية لاقصي مدي ممکن. وفي ضوء ما سبق تحددت مشکلة البحث کما يلي: مشکلة البحث وتساؤلاتها: تدني مستوى طلاب الصف الأول الإعدادي في التحصيل والتکفير الابتکاري في وحدة التحويلات الهندسية، ومن ثم جاءت أسئلة الدراسة على النحو التالي: "ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التدريس المستندة إلى عمل الدماغ في تنمية التحصيل والتفکير الابتکاري في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟" ويتفرع من التساؤل السابق التساؤلات الآتية: (1) ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التدريس المستندة إلى عمل الدماغ لتدريس وحدة التحويلات الهندسية على التحصيل لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟ (2) ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التدريس المستندة إلى عامل الدماغ في تنمية مهارة الطلاقة کأحد مهارات التفکير الابتکاري في وحدة التحويلات الهندسية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟ (3) ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التدريس المستندة إلى عمل الدماغ في تنمية مهارة المرونة کأحد مهارات التفکير الابتکاري في وحدة التحويلات الهندسية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟ (4) ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التدريس المستندة إلى عمل الدماغ في تنمية مهارة الأصالة کأحد مهارات التفکير الابتکاري في وحدة التحويلات الهندسية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟ (5) ما أثر استخدام بعض استراتيجيات التدريس المستندة إلى عمل الدفاع على التفکير الابتکاري في وحدة التحويلات الهندسية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمادة الرياضيات؟