عنوان الدراسة:
القرصنة وأثرها في التواصل الحضاري خلال العصور الوسطى. الفايکنج (النورمان) أنموذجًا.
إشکالية الدراسة.
تأتي أهمية هذه الدراسة في کون القرصنة إحدى مظاهر العلاقات بين الدول وبعضها البعض، وفي کونها أيضًا إحدى معابر التواصل بين الحضارات، ففي الوقت الذى کانت فيه القرصنة قائمة على السرقة والنهب وقطع الطرق البحرية والأعمال العدائية، وکانت أبرز المشکلات التي واجهت البلدان، وکان سببًا في قيام الحروب بينها، وقيام بعض الدول، وسقوط أخرى، کانت أيضًا معبرًا من معابر الحضارات بين الدول نفسها، لذا تأتي أهمية هذا الموضوع في التعرف على کافة جوانبه کأحد الموضوعات الهامة التي لم تلق اهتمامًا من الباحثين على حد علمي.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي القائم على جمع المعلومات وتحليلها، ثم استخلاص النتائج.
أهداف الدراسة:
ــــ التعرف على مفهوم القرصنة ونشأتها وتطور مفهومها، والدوافع المختلفة لها.
ــــ إبراز أثر القرصنة في التواصل الحضاري بين الدول.
خطة الدراسة:
سوف أتناول هذا البحث من خلال الآتي:
ـــــ التعرف على مفهوم القرصنة ونشأتها وتطور مفهومها.
● الفايکنج (النورمان) أنموذجًا للقرصنة والتواصل الحضاري.
أولًا: نبذة تاريخية مختصرة عن الفايکنج (النورمان) من حيث الآتي:
ــــ أصلهم، موطنهم، الأسباب التي دفعتهم إلى الخروج من بلادهم.
ــــ الأدوار التي مرت بها علاقة الفايکنج بأوربا.
ثانيًا: الفايکنج وغاراتهم على أوروبا (فرنسا، انجلترا، أيرلندا، الأندلس، صقلية).
ــــ التواصل الحضاري للفايکنج (النورمان).
1ــــ مع أوربا النصرانية.
2ــــ مع المسلمين في الأندلس