تتناول هذه الدراسة فترة مهمة وحرجة في تاريخ تشيکوسلوفاکيا المعاصر، حيث ألقت الوثائق والمصادر المتنوعة الضوء على الأحداث الهامة التي مرت بها البلاد. وأظهرت دور الحزب الشيوعي التشيکوسلوفاکي في أحداث فبراير 1948، وما تبعه من تداعيات انتهت بتولي رئيس الحزب الشيوعي ورئيس الحکومة لمنصب رئيس الجمهورية في يونيه 1948، وبذلک مثَّلث تلک الأحداث نسقًا تاريخيًا اتسم بالصراع بين القوي الکبرى من أجل السيطرة على تشيکوسلوفاکيا من جهة، وبين الحزب الشيوعي التشيکوسلوفاکي وبقية الأحزاب الموجودة في البلاد من جهة أخرى. إضافةً لهذا فقد أظهرت الاجراءات التي اتخذها الحزب الشيوعي أن التحول الذي تمر به البلاد کان برغبتها، وبذلک نجح الشيوعيون في تحقيق الانتصار على بقية الأحزاب الأخرى، وملکوا زمام الحکم في تشيکوسلوفاکيا.
تتناول هذه الدراسة فترة مهمة وحرجة في تاريخ تشيکوسلوفاکيا المعاصر، حيث ألقت الوثائق والمصادر المتنوعة الضوء على الأحداث الهامة التي مرت بها البلاد. وأظهرت دور الحزب الشيوعي التشيکوسلوفاکي في أحداث فبراير 1948، وما تبعه من تداعيات انتهت بتولي رئيس الحزب الشيوعي ورئيس الحکومة لمنصب رئيس الجمهورية في يونيه 1948، وبذلک مثَّلث تلک الأحداث نسقًا تاريخيًا اتسم بالصراع بين القوي الکبرى من أجل السيطرة على تشيکوسلوفاکيا من جهة، وبين الحزب الشيوعي التشيکوسلوفاکي وبقية الأحزاب الموجودة في البلاد من جهة أخرى. إضافةً لهذا فقد أظهرت الاجراءات التي اتخذها الحزب الشيوعي أن التحول الذي تمر به البلاد کان برغبتها، وبذلک نجح الشيوعيون في تحقيق الانتصار على بقية الأحزاب الأخرى، وملکوا زمام الحکم في تشيکوسلوفاکيا.