المُستخّلص
تهدفُ هذه الدراسة إلى معرفةِ موقف الأقباط ومحمد علي باشا من التحول الکاثوليکي في مصر، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إرسال المعلم سرجيوس غالي بعثة إلى الفاتيکان، وموقف باشا مصر والأقباط الأرثوذکس منها، کما تهدف الدراسة إلى تحليل السياق التاريخي المحيط بهذه البعثة، ومناقشة إشکالية کثلکة المعلم غالي وموقف محمد علي منها.
وتوصلت الدراسة إلى أنَّ الفاتيکان فشل خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر في جذب الأقباط إلى المذهب الکاثوليکي، وفي القرن 18م نجح الفاتيکان نجاحًا طفيفًا، کما توصلت الدراسة إلى أن محمد علي کان على علم بالمراسلات بين المعلم غالي والفاتيکان؛ لکنه لم يأمر المعلم غالي وابنه باسيليوس بتغيير مذهبهم إلى مذهب الکنيسة الکاثوليکية، وأن هذه الرواية کانت أکذوبة تناقلتها المصادر القبطية الأرثوذکسية، بوصفها نوعًا من أنواع المقاومة، للعلاقات بين المعلم غالي والفاتيکان. واعتمدت الدراسة بشکل أساسي على وثائق مجمع انتشار الإيمان بالفاتيکان والوثائق المصرية والمصادر والکتابات المسيحية.
الکلمات الدالة: الأقباط؛ المعلم غالي؛ الفاتيکان؛ الإرساليات الکاثوليکية- الأرثوذکس– الکاثوليک- محمد علي باشا.