فرضت عدة عوامل على مملکة غرناطة تشييد الاستحکامات الدفاعية ، وتحصين المدن والحدود من هجمات الممالک النصرانية ، فقاموا بتشييد الحصون، والرباطات، والأسوار ، والأبراج ، وغيرها من البنية الدفاعية التى مکنتهم من الصمود طيلة قرنين ونصف من الزمان .
واقتضى موضوع هذا البحث تقسيمه لعدد أربعة عناصر رئيسة تسبقها مقدمة وتنتهى بخاتمة ، أما العنصر الأول فقد جاء بعنوان " عوامل تشيٍّد البنية الدفاعية " وقد تناول أهم أهم العوامل التى دفعت المسلمين فى الأندلس فى تلک الفترة للاهتمام بالبنية الدفاعية کمتطلب من متطلبات البقاء.
أما العنصر الثانى فقد جاء بعنوان " الطبيعة الجغرافية والبنية الدفاعية " وجاء هذا العنصر ليرصد بشکل مباشر العلاقة بين البنية الدفاعية والطبيعة الجغرافية ، ومدى تأثير الطبيعة الجغرافية بشکل مباشر فى البينة الدفاعية ، وهل ساعدت الطبيعة الجغرافية لمملکة غرناطة فى ترشيد الإنفاق إلى حد ما على البنية الدفاعية کونها کانت عاملاً مساعداً فى التحصين أم لا ؟
وجاء العنصر الثالث بعنوان "أهم منشآت البنية الدفاعية " يعتبر هذا العنصر أهم عناصر البحث فهو يرصد أهم ما کان من منشآت دفاعية قامت سلطات بنى الأحمر والشعب الأندلسي فى تشيدها بقصد الدفاع عن دولتهم