المقدمة: التدريب بطريقة تقييد تدفق الدم  يظهر من خلال دورة داخلية ترتبط بالجهاز العصبى والعضلى والجهاز الدورى التنفسى، وقد تم دمجه مع تقنيات فريدة فى التدريب الرياضى فى شتى الرياضات خاصه مسابقات الميدان والمضمار التى تعتبر أساس لجميع الرياضات البدنية التنافسية نظراً لما تحتاجه هذه  المسابقات من اللاعب من بذل المزيد من القوة العظمى وسرعة الحركة، يحدث نقص فى سريان الدم إلى العضلة اثناء التدريب، وبالتالى نقص الأكسجين فى العضلة وعند ذلك تبدأ الخلايا الطلائية للأوعية الدموية فى إفراز معامل نمو بطانة الأوعية الدموية الذى يلعب دوراً رئيسياً لزيادة شبكة الأوعية الدموية عن طريق زيادة قطر الوعاء الدموى، وأيضا زيادة تفرع الأوعية الدموية مما يؤدى إلى زيادة كميات الدم المندفعة داخل الوعاء الدموى وبالتالى يؤدى إلى زيادة الأكسجين بالعضلات الهدف: التعرف على تأثير برنامج تدريبى بإستخدام طريقة تقييد تدفق الدم ودور جين (VEGF) على  القوة العضلية كمؤشر لمعدل سريان الدم في العضلات والمستوى الرقمي للاعبى دفع الجلة. الإجراءات: إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى بإستخدام القياس القبلى والبعدى لمجموعة تجريبية واحدة وذلك لمناسبته لتحقيق أهداف وفروض البحث، عينة البحث (13 لاعبة من لاعبات سباق دفع الجلة)، تم إستخدام الإحصاء باستخدام أختبار .T-TEST النتائج: كانت النتائج ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى فى كلا من المتغيرات  الفسيولوجية متمثلة فى جين  VEGF، القوة العضلية للظهر، الرجلين، قوة القبضة، الكتلة العضلية العظمية والمستوى الرقمى للاعبى دفع الجلةعن مستوى معنوية (0.05). الإستخلاصات: شهرين مع الإنتظام فى ممارسة تدريب تقييد تدفق الدم الوريدى( 8 أسابيع، ثلاث مرات كل أسبوع) يؤدى إلى تحسن فى معامل نمو بطانة الاوعية الدموية، القوة العضلية للظهر، الرجلين، وقوة القبضة لليدين والمستوى الرقمى للاعبى دفع الجلة.