إن أستخدام التقنيات التعليمية الحديثة وتطويعها في التعليم أصبح أمرا يجب مسايرته لمعالجة مشکلات تعلم المهارات الحرکية، حيث أن أستخدام هذه التقنيات تساعد في الوصول الى جودة العملية التعليمية من خلال تقديم المثيرات الجديدة التي تعمل على تنشيط أستجابات المتعلم ومساعدته على أستدعاء الخبرات والمفاهيم السابقة وأستخدامها أستخداما واعيا للوصول إلى أفضل الطرق الصحيحة للأداء السليم.

ومما لاشک فيه أن السباحة من الأنشطة المفضلة لدي معظم أفراد المجتمع، ويعتبر الهدف الأساسي للسباحة هو أن يقطع السباح مسافات محددة في أقل زمن ممکن، ولتحقيق هذا الهدف فإنه لا سبيل لذلک إلا بأداء جيد يتفق مع المبادئ الفنية والتشريحية وکذلک التعليم والتدريب المنتظم علي أسس علمية سلمية مع تصحيح ما قد يطرأ من أخطاء تعوق الأداء الفني السليم.
ويشير محمد حسين (2009م) أن البرامج التعليمية في السباحة في المجال التربوي أو التعليمي تعتمد على الطريقة المباشرة التقليدية والتي يقوم فيها المعلم بشرح المهارة المتضمنة في المناهج وعرضها من خلال نموذج أو أحد المتعلمين المتميزين في الأداء أما تدريس الجانب النظري فإنه يعتمد على الإلقاء والتلقين والحفظ وبالرغم من وجود بعض المزايا في هذه الطريق إلا أنها تحد من دور المتعلم وتفاعله داخل الوحدة التعليمية وبالتالي لا يؤدى الغرض المنشود في تحقيق الأهداف التربوية والمعرفية والمهارية والوجدانية وتحقيق التعلم الفعال المرجو من هذه البرامج