تهدف الدراسة الي التعرف علي التدريب عن بعد والتحديات التي انعکست منه علي الرياضيين والمدربين في المجال الرياضي، ومدي تأثير ذلک علي المستوي الرياضي لهم من خلال التعرف علي المشاکل التي واجهت الرياضيين والعوامل المؤثرة عليهم وأنواع التدريب عن بعد  وتأثير ذلک علي مستواهم الرياضي أثناء فترة جائحة کورونا المستجد (کوفيد -19)، حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ، وأجريت الدراسة علي عينة عمدية قوامها (110) رياضي منهم (46) إناث، (64) ذکورجميعهم قاموا بالمشارکة في العديد من البطولات علي کافة المستويات المحلية والأفريقية والدولية سواء في الرياضات الفردية أوالجماعية، واسفرت أهم نتائج هذه الدراسة إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين عينة الدراسة وفقا لمتغير الجنس في محوري المشکلات الأسرية والمشکلات النفسية والإجتماعية  حيث أکد ذلک علي أهمية دور الأسرة في دعم أبنائها الرياضيين خلال فترة انتشار فيرس کرونا لأن التباعد الاجتماعي والحجر الصحي الإلزامي جعل هناک علاقة إجتماعية کبيرة بين الوالدين وابنائهم حيث کان للأسرة دور في تخفيف حدة التوتر والقلق لدي الأبناء الناتج من ارتفاع دائم في عدد الوفيات بسبب هذا الفيرس . کما اتضح وجود فروق ذات دلالة أحصائية في عبارة واحدة في محور مشکلات التدريب ، وهي عدم التواصل المباشر بين المدرب واللاعبين أثناء التدريب عن بعد  حيث ظهر من خلالها وجود إختلاف بين عينة الدراسة وفقا للجنس مما أدي إلي عدم إستفادة الاناث من هذا النوع من التدريب مثل الذکور ، وأخيرا وجود العديد من الإيجابيات والسلبيات الخاصة بالتدريب عن بعد خلال فترة انتشار فيرس الکرونا (کوفيد -19) وتأثير ذلک علي الرياضيين، فکان من أکثر الإيجابيات هو إن التدريب عن بعد حافظ علي لياقتهم البدنية وکفائتهم بنسبة (27.27%)، أما بالنسبة للسلبيات فاتضح أن صغر مساحة التدريب لم تعطيهم الفرصة الکافية لأداء مهاراتهم بشکل جيد بنسبة (13.64%) .