الأزمات The Crises أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا المعاصرة وفي ظل التغيرات والتطورات في کافة مجالات الحياة أصبح الإنسان عرضه لهذه الأزمات مما يتطلب منه امتلاک القدرة على التعامل معها، والأنماط القيادية الإدارية هى بلورة لصور متنوعة من السلوک القيادي الإداري الذي من شأنه توفير الکفاءات الموءهلة لمواجهة تلک الأزمات ومواجهة تحدياتها التي تعصف بالمؤسسات عامة والمؤسسات الرياضية خاصة، ويتفق کلاً من أشرف صبحي (2000م)، عبد الله الغصاب (2016م)على أن المؤسسات الرياضية مثلها مثل أي مؤسسة داخل المجتمع من حيث الهيکلة والبناء فالمؤسسة الرياضية لا تختلف عن المؤسسات الأخرى فيمکن دراستها وتصنيفها في أکثر من مستوى وبکثير من الطرق وذلک وفقاً لطبيعة الأنشطة وحجم الأعمال التى تقوم بها المؤسسة. وقد اسفرت الدراسة على النتائج التالية : أن النمط القيادي الإداري الذى يمکن أن يسهم فى وضع خطة إدارة أزمات متعلقة بهيکلية وطبيعة المؤسسة الرياضية هو القيادي الإداري الديمقراطي. أن النمط القيادي الإداري الذى يمکن أن يوفر البدائل فى حالة تعطل عمل المؤسسة الرياضية أثناء الأزمة هو القيادي الإداري الديمقراطي. النمط القيادي الإداري الذى يمکن أن يسهم فى قيادة فريق مُدّرب للتعامل مع الأزمات ويمکن أن يؤسس خطة إدارة الأزمة طبقا " لإجراءات حل الأزمة ويسهم في تحديد الأولويات والمسئوليات والأدوار والتنسيق بينها داخل فريق إدارة الأزمة هو القيادي الديمقراطي. أن النمط القيادي الإداري الذى يسهم في ضمان التعاون بين مسئولي الإتصال والعلاقات العامة لإنجاز إدارة الأزمة ويسهم في توفير دليل إرشادي للمؤسسة الرياضية ويوضح کيفية التعامل مع الأزمة هو القيادي الإداري الديمقراطي. النمط القيادي الإداري الذى لديه القدرة علي التخطيط لإعادة الأمور داخل المؤسسة الرياضية الي ماکانت عليه قبل الأزمة هو النمط القيادي الديمقراطي.