أستهدف البحث التعرف على العلاقة بين أبعاد المرونة النفسية (البعد الإنفعالى – البعد العقلى – البعد الإجتماعى) ودافعية الإنجاز الرياضى (دافع إنجاز النجاح - دافع تجنب الفشل) لدى الرياضيين ، وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفى بإتباع الأسلوب المسحى على عينة قوامها (60) لاعباً يمارسون الرياضات التالية : کرة اليد - کرة القدم -  کرة السلة - هوکى - کاراتيه - ألعاب القوى، من أدوات البحث : مقياس المرونة النفسية - مقياس دافعية الإنجاز الرياضى، ومن الأساليب الإحصائية المستخدمة: المتوسط الحسابى - الإنحراف المعيارى- الوسيط - معامل الالتواء - معامل الارتباط البسيط. ومن أهم النتائج: 1-      تمتع الرياضيين بدرجة من المرونة النفسية فوق المتوسط. 2-      تمتع الرياضيين بدرجة من دافعية الإنجاز الرياضى فوق المتوسط. 3-      وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين أبعاد مقياس المرونة النفسية وبٌعد" دافع إنجاز النجاح" لدى الرياضيين. 4-      وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين أبعاد مقياس المرونة النفسية وبٌعد" دافع تجنب الفشل " لدى الرياضيين. ومن أهم التوصيات: 1-      الإهتمام بتحسين المناخ النفس إجتماعى للفرق الرياضية مما يزيد من حالة المرونة النفسية وبالتالى يتمتع الرياضيين بدافعية إنجاز عالية. 2-      وضع بعض البرامج الإرشادية لتطوير مستوى المرونة النفسية الأمر الذى يرتقى بالصحة النفسية للرياضيين. ضرورة وجود أحصائى نفسى ضمن الأجهزة الفنية للفرق الرياضية لمساعدة الرياضيين فى التغلب على المشکلات النفسية التى تعترضهم.