تناولت هذه الدراسة مشکلة تندر بها البحوث والدراسات عالميا نظرا لحداثتها من الناحية الجراحية ، ولذا فإن قصور البرامج التأهيلية لهذا النوع من الاصابات وکذا عدم توافر الخبرات التأهيلية أدى إلى حدوث أثار سلبية على حالة المصاب من الناحية الوظيفية والحرکية للطرف العلوى ، لذا هدفت الدراسة إلى تحسين الکفاءة الوظيفية والحرکية لعضلات الطرف العلوى بعد جراحة الاستبدال الکامل لمفصل الکتف من خلال وضع وبناء برنامج تأهيلى بالطريقة العلمية والتعرف على تأثيره على القوة العضلية– المدى الحرکى – التوازن الثابت والحرکى – والتحمل العضلى –التوافق بإستخدام المنهج التجريبى لمجموعة واحدة عددها 5 مصابين تم استبدال مفصل الکتف الطبيعى بمفصل کتف صناعية وتم تنفيذ البرنامج عليهم وعند إجراء المعالجات الاحصائية تم استخدام کلا من المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى ونسبة التحسن واختبار ت الفروق وأمکن التوصل إلى تحسن الکفاءة الوظيفية والحرکية لعضلات الطرف العلوى من خلال : - تحسن المدى الحرکى للکتف الصناعى . تحسن القوة العضلية للعضلات التى تعمل حول مفصل بمعدلات تقترب من الحالات الکتف السليم . زوال الالم وممارسة المريض لحياتة الطبيعية اقرب ما يکون للطبيعى . تحسن التوافق والتوازن الحرکى بمعدلات تقترب من الحالات السليمة . ويوصى الباحث : الاسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح عند تأهيل هذا النوع من الإصابات . ضرورة تکامل عناصر التأهيل من الناحية العضلية والتوافق العضلى العصبى والتوازن عند تأهيل هذا النوع من الإصابات . لذا فإن أهمية هذه الدراسة تکمن فى أنها محاولة علمية جادة لتحسين الکفاءة الحرکية والوظيفية لعضلات الطرف العلوى بعد جراحة الاستبدال الکامل لمفصل الکتف من خلال إعداد وتنفيذ برنامج تأهيلى مقترح لتحقيق هذا الهدف وکذلک التعرف على تأثير هذا البرنامج فى تحقيق هدف هذه الدراسة.