تعتبر الجامعات محور الاتصال المعرفي والتقدم الثقافي والوعي العلمي والرقي الاجتماعي وتقع على عاتقها مسئولية تهيئة الکفاءات المهنية وترقية المناخ الأکاديمي، ومساندة الرغبات التعليمية ودفع الکفاءات العلمية إلى درجات الإبداع والإتقان والکشف والابتکار بما يعود على المجتمعات بالنفع، وعلى العالم بالآمال المنشودة لما تستلزم عمليات التقويم المستمر والموضوعي والواقعي السليم لکل من يعمل بالجامعة. و هدفت هذه الدراسة الى  معرفة واقع المهارات التدريسية لدى المدريسن من وجهة نظر الطلاب ومعرفة سلبيات الدرس وإيجابياتها. و قد استخدم الباحث المنهج الوصفي  لملاءمته مع  هذه الدراسة. تکونت عينة الدراسة من طلاب  سکول التربية الرياضية والذين هم في مرحلة الکورس الثاني من مجموع المجتمع الاصلي البالغ (186 ) طالبا وطالبة وبذلک بلغة نسبة العينة ( 100 %) والتي تم اختيارهم بطريقة  العمدية، للعام الدراسي ٢٠15/٢٠16. و لعرض وتحليل إجابات أفراد عينة البحث، تم استخدام الوسائل الإحصائية ، الاوساط الحسابية و الانحرافات المعيارية و النسب المئوية . حيث أظهرت النتائج  من خلال عرض الجدول أسفر التحليل الإحصائي للبيانات والمعلومات التي تم الحصول عليه من تطبيق أداة الدراسة على أفراد العينة عن مجموعة من النتائج بأن أغلب العبارات حققت أوساطا حسابية تفوق عتبة الفارقة وهذا يعني بأن التدريس داخل  سکول التربية الرياضية يقع ضمن الحدود المقبولة التي تشير الى التدريس الطبيعي،و بناء على ما تقدم من النتائج يوصي الباحث الاهتمام بإعداد عضو هيئة التدريس في کليات التربية إعداداً متکاملا ، بما يتفق مع معايير المحددة ويحقق فاعلية العملية التدريسية، وإعداد  الدورات التدريبية اللازمة التي تزود أعضاء هيئة التدريس بالکفاءات المهنية أثناء قيامهم بعملية التدريس ، وتزويدهم بالمهارات التي تمکنهم من اختيار طرق التدريس المناسبة ، وبالتالي يتوافقون مهنياً ، ويصبحون أکثر فعالية مع طلابهم.