تهدف هذه الدراسة إيجاد علاقة بين ثبات منطقة الحوض وبين مستوى إنتاج القدرة لدى لاعبى القرص ، الرمح ، الجلة، المطرقة ومحاولة الإجابة على التساؤل الذي يمثل لدى الباحث أهمية کبيرة لکونهما يشرفان على الاعداد البدنى لهذه الأنشطة ، هل هناک علاقة بين ثبات وصلابة ، ولقد أثبتت عدد من الأبحاث أهمية ومدى مساهمة ثبات الجزء السفلي من الجذع Core واستقراره وصلابته فى إتقان حرکات الإنسان بوجه عام، أبحاث أخرى أشارت إلى زيادة کفاءة إنتاج القوة وتوليد المزيد من القدرة المرتبطة وحرکة الأطراف والسيطرة على حرکاتها والاقتصاد فى الجهد کنتيجة لاستقرار وثبات  منطقة أسفل الجذع والعضلات المحيطة بها إن ثبات أو صلابة الحوض لتحسين الأداء الرياضي من الموضوعات الهامة والتي اختلف عليها الکثير من العلماء والباحثين، وأکدوا على أن ثمة علاقة کبيرة بين صلابة الحوض وخاصة العضلات المحيطة بمنطقة الأوراک وبين فاعلية الأداء في عدد ليس بقليل من الأنشطة الرياضية وکذلک منطقة الحوض وأيضاً منطقة أسفل الظهر ثمة علاقات متعددة أثبتتها عدد کبير من الأبحاث الحديثة توضح العلاقة بين ثبات أو صلابة الحوض والأداء الرياضي بشکل عام ومنها علاقة کبيرة بين ثبات أو صلابة عضلات الجذع ککل والوقاية من إصابات تدريبات الأثقال وأيضا علاقة مباشرة بين الجزء السفلي من الجذع "منطقة الحوض" والعضلات المحيطة بها وبين إتقان النواحي المهارية بشکل کبير . ولقد لاحظ الباحث أن مجموعة الناشئين الذين يشرف على تدريبهم يواجهون صعوبة کبيرة خلال مرحلة بناء القوة فى المحافظة على استقامة وثبات الجذع خلال الأداء خاصة الدورانات ووجود نوعاً من عدم الاستقرار أثناء أداء مرحلة بناء القوة حيث يلجؤن إلى الميل أما لأحد الجانبين أو للأمام أو للخلف لمحاولة السيطرة على أتمام عملية الدورانات والزحف والاقتراب خلال هذه المرحلة الأمر الذي يعوق أتمام الهدف من الأداء بشکل صحيح وبالتالي الوصول إلى وضع القوة وضع الرمي ) بطريقة خاطئة مما لايتيح لهم الوصول للتخلص المثالث وأنتاج المزيد من قدرة الرمي.