نعيش في عالمنا العربي بمجتمعات يسيطر عليها المفهوم الذکوري للبنية السياسية والثقافية والاجتماعية ، فدور المرأة قاصر على الحياه الخاصة بها ، وبذلک يتجاهل المجتمع دور المرأة في تکوين عالمناً ، فالمجتمع لا يقوم بنصف طاقته ولذلک فالرجل والمرأة هم شرکاء في الحياة.
ولذا فقد أعطي دستور (2014م) ضمانات لتمکين المرأة اجتماعياً وللعمل في شتي المجالات والمؤسسات الحکومية والغير حکومية ولضمان عدم التفرقة العنصرية بين المرأة والرجل إيماناً بالمرأة ودورها في تحقق التوازن الاجتماعي والدور الذى تلعبه في أسرتها مع مراعاة التوازن بين دورها في البيت والعمل. وبذلک وضحت الدولة دور المرأة وترشيحها في تولي الوظائف العليا والإدارية.
) https://www.elbalad.news/3891182(
ومن هنا جاء دور التمکين الإداري والذى بدوره يهدف إلى تقوية البنية الأساسية للمنظمات والهيئات التي تسعى إلى النهوض بالمرأة ، وزيادة دورها بالمؤسسات ، والعمل على إيجاد شبکة تواصل بين صناع السياسة ومتخذي القرار لتحسين وضع المرأة بالمؤسسات. (12)
ولم يقتصر التمکين الإداري للمرأة على ذلک بل شمل استخدام المرأة لأحدث وسائل التکنولوجيا المتطورة لتحديث وتطوير مهاراتها وبذلک زيادة ثقافتها ومعلوماتها وبالتالي زيادة مشارکتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. کما تبذل الدولة جهوداً للاستفادة من طاقات السيدات الشابات عن طريق توظيف طاقتهم في مراکز الشباب. ( https://www.sis.gov.eg/ http://ncw.gov.eg/)
وللتمکين عدة خصائص أهمها الاعتماد على الذات ، المشارکة ، العدالة الاجتماعية ، المسؤولية ، العدالة والمساواة القانونية. (10)