هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على  التأثيرات النفسية والإجتماعية لإستخدام الأطفال وادمانهم للألعاب الإلكترونية من وجهة نظر الآباء والأمهات بهدف الوصول لنتائج تسهم في وضع سياسات وبرامج تربوية ونفسية وإعلاميىة  تخفف من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية  وقد تم اختيار(100) مفردة مكونة من الآباء والأمهات. أما وحدات التحليل فكانت عن الأطفال والتأثيرات المحتملة النفسية والإجتماعية عليهم ، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم تصميم استبانة خاصة تقيس التأثيرات النفسية والإجتماعية لإستخدام الأطفال وادمانهم على الألعاب الإلكترونية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتم إعداد استبانة للآباء والأمهات  عرضت على مجموعة من المحكميين  للتحقق من صدقها وثباتها، وطبقت على عينة مكونة من 100 مفردة من الآباء والأمهات في " مدرسة الشهيد أحمد حسين الرسمية للغات المشتركة "  " ادارة شرق المنصورة التعليمية " اختيروا بالطريقة العشوائية البسيطة.
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج التي تؤكد ما توصلت إليه الدراسات العربية والعالمية وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الآباء والأمهات يرون أن هناك  مخاطر كثيرة لهذه الألعاب، وأن الأطفال تتأثر بصورة كبيرة نفسية واجتماعية نتيجة ادمانها لهذه الالعاب ،  أن ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية لساعات طويلة باليوم لها آثار سلبية كثيرة منها التأثير على الصحّة العامّة للطفل ( زيادة الوزن، وهشاشة العظام، وتشوهات ً بالعمود الفقري للطفل، وآلام باليدين، وأضرار بالعين ضعف البصر والسمع وعدم التركيز) ، فضلا عن الضعف في السلوك الاجتماعي للطفل كالعنف والعدوان و والاضطرابات النفسيّة وزيادة العدوانية والعصبية والإنفعال على الوالدين والعزلة الإجتماعية والسهر الدائم والعصبية الشديدة والتفوه بألفاظ غريبة وغير معتادة ،  على الأطفال واقترحت عينه الدراسة بضرورة الرقابة الشديدة علي مثل هذه الألعاب الإلكترونية .
كما أن الحرية الكبيرة في تداول المعلومات على الإنترنت دون ترشيد أورقابة أدى إلي آثار نفسية واجتماعية وخيمة .
وأخيراً أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام الأطفال وادمانهم للألعاب الألكترونية لصالح التأثيرات النفسية والإجتماعية